"القاهرة عمان" والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتوفير دعم مالي وفني
-
تاريخ النشر23-07-2018
-
مصدر الخبر
-
الكاتببنك القاهرة عمان
-
مشاهدة521
وقع بنك القاهرة عمان، اليوم، اتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية "AFD"، لتوفير دعم مالي وفني مقدم من الاتحاد الأوروبي، لرفع كفاءة موظفي البنك، في منح تسهيلات في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، علاوة على تقديم منح مالية لعدد من المشاريع في هذا القطاع.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل نظم في مقر الإدارة الاقليمية للبنك، تحت رعاية معالي محافظ سلطة النقد الفلسطينية السيد عزام الشوا و بمشاركة القنصل الفرنسي في القدس السيد بيير كوشارد و السيد مايكل فوجيل ممثلا عن الاتحاد الاوروبي. و قام بتوقيع الاتفاقية نائب المدير العام/المدير الإقليمي لبنك القاهرة عمان السيد جوزيف نسناس، ونائب مدير الوكالة الفرنسية السيد نيكولا غوري.
وتقدم معالي محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا بالشكر للحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية AFD والاتحاد الأوروبي على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني خاصة قطاع المصارف ومؤسسات الإقراض٬ ولبنك القاهرة عمان على اهتمامه بمثل هذه المشاريع الحيوية التي تمس جميع شرائح المجتمع واحتياجاته.
وأكد الشوا على أهمية هذه الاتفاقية ودورها في توفير الدعم للإقراض الأخضر وتمويل مشاريع في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للمنشآت التجارية والأفراد، في الضفة الغربية، قطاع غزة والقدس الشرقية٬ وذلك عبر توفير التمويل والدعم الفني اللازم والتدريب والخبراء والمستشارين الفنيين٬ مشيراً إلى أثر ذلك في تنمية القطاع المصرفي والاقتصادي الفلسطيني.
وأبدى نسناس سعادته بتوقيع الاتفاقية، خاصة أنها جاءت استكمالا لاتفاقية وقعها الجانبان مؤخرا، بقيمة 12.5 مليون يورو، لتمويل مشاريع في مجال توليد الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للمنشآت التجارية و الأفراد، في الضفة الغربية، قطاع غزة والقدس الشرقية.
وبين أن الاتفاقية ستنعكس إيجابا على واقع قطاع الطاقة، مبينا أن هذا القطاع يمثل أحد ركائز التنمية الاقتصادية.
وقال: عنايتنا بقطاع الطاقة تنبع من أهميته كأحد دعائم النهوض بالاقتصاد الوطني، وهو ما يشكل أحد عناصر استراتيجية البنك.
وأشاد بالدور الذي تلعبه الوكالة الفرنسية والاتحاد الأوروبي في خدمة مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدا تطلع البنك إلى تعزيز التعاون معهما أكثر فأكثر خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى حيوية الدعم الذي سيقدم من الاتحاد الاوروبي في اطار الاتفاقية، في تمكين أصحاب مشاريع الطاقة من الاستفادة من التمويل المتاح و الذي سيستفيد منه أصحاب المشاريع بعد تنفيذ المشاريع وتقييمها، والتأكد من تحقيق أهدافها.
وأوضح البنك، أن البرنامج المنفذ في اطار الاتفاقية، يهدف الى تشجيع المشاريع الخضراء التي تعني بالطاقة المتجددة، والاستفادة من الطاقة الشمسية، لما لها من أثر إيجابي على البيئة، وخفض حجم الاعتماد على الطاقة المستوردة ، من خلال انشاء مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية وربطها مع شركات توزيع الكهرباء، إضافة الى تشجيع الأفراد والمؤسسات على الاستفادة من المساحات الخارجية، مثل أسطح المنازل والساحات، في توليد الطاقة من مصادر طبيعية.
وبين أن الدعم الفني مقدم من قبل الاتحاد الأوروبي، لرفد البنوك المشاركة بالخبرات الفنية اللازمة لتقييم مشاريع الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، من خلال التدريب، وتوفير المستشارين الفنيين.